التقييم:
متوفر:
الألبوم:
الأغنية المختارة: بعد إللي كان
يمكن هاي أكثر أغنية سمعتها بحياتي بعد "أسفار" لـ "الثلاثي جبران" يمكن لبدايتها الملحمية، عبقرية مهندس الصوت والمزج! يمكن لأنه دخول مارسيل خليفة فيها بعد البداية يلي بتبلش ع القناة اليمين بآلة، ثم آلتين، ثم ثلاثة وكل آلة في محلها وفش آلة مغطية ع الآلة يلي جمبها أو وراها، بس هاي الأغنية ركن من أركان استماعي للموسيقى كل يوم، وعند كل مكون في الساوند سيستم بغيره؛ إذا بدي اختبر أداء امبليفاير جديد فـ "بعد إللي كان" ولو في سماعات جداد فكمان "بعد إللي كان" إيد بإيد مع "أسفار" لأنها واحدة من الاغاني يلي فيها مسرح صوتي عميق، تنسيق لمكان كل آلة مش بس مقارنة مع الآلة يلي معها في نفس القناة والمنتصف مقارنة بالقناة اليسار لكن كمان مع كل المسرح الصوتي المهول يلي بينرسم قبالك لو عم تسمع ع سماعات ويلّي بينرسم جوات راسك لو عم تسمع ع السماعات. لكن من تجربة؛ ع السماعات الستيريو قبالك وأنت قاعد بتشعر أنك في نص الأوركسترا وبس يبلش مارسيل يغني بتشعر وكأنه المسرح كان معتم وبس غنى مرسيل ضوا عليه سبوت عن دونه. بداية الأغنية هي بالطبول على القناة اليمين، بعد الطبل بيدخل السنير شوي شوي من الخلفية للأمام على نفس القناة اليمين وبعدها بيعلى صوت صاجيات الرق أعلى من الأثنين وكأنه جاي من فوق بعدها بتدخل الإيقاعات الحادة على القناتين وبتظهر في منتصف المسرح الصوتي. بعد هالمقدمة بيكبر المسرح الصوتي مع دخول الصاجيات الكبيرة، وبتكمل هاي الملحمة فقط على القناة اليمين وفي وسط المسرح لأكثر من دقيقة قبل دخول الناي، الأوبوا والكلارينيت في المنتصف وبيدخل مارسيل خليفة "بعد إللي كان، كل إللي كان" بيغني مارسيل الكوبليه الافتتاحي وثاني كوبليه وبترجع الموسيقى للمسرح، أوسع، أجمل. في الكوبليه الثالث لمارسيل خليفة، لما بيدخل يحلف " وحياتك من جهدك ما بني شي ما يكنلك فكرة ما بعرف يمكن بكرة" بتروق الموسيقى تـ تتركله مجال يحلف، تـ نسمع نبرة صوته في صدق حلفانه (هاي واحدة من أجمل فقرات الأغنية) وبيرجع مارسيل خليفة ليحلف بعيونها وبترجع الموسيقى بتهدأ أكثر ليحلف ويصدق "وحياة عيونك ما إلي خاطر، ما كان لي خاطر… مكسور الخاطر، بعد إللي كان وكان" بترجع الموسيقى لملحميتها لتهيأنا للكوبلية الرابع، وحديث مارسيل عن الشهدا وصوت الطبول وكأنها عم بترافق جثامين الشهدا، وبيقول مارسيل: قضيناها شهدا إيه، إيه شهدا ولمن غنينا للشهدا آآخ آآخ شهدا في واحد قلك عن شعرك متل العشب بنيسان وعن وجك قالك يا عيني متل الزهر بنيسان بترجع الموسيقى لملحميتها لتهيأنا للكوبلية يلي بعده، تـ يحلف مارسيل بحياة وممات الشهداء وحياة إللي ماتوا وبعدن عم بيموتوا كمان وحياة الشهداء، كل الشهداء وحياتك وحياة عيونك، أنا زعلان بيرجع مارسيل خليفة بيختم بالكوبلية الافتتاحي بزهقه من الحياة ونرجسية حالته في هاي الأغنية وبنرجع للطبول والإيقاعات والصاجيات في ختام الأغنية قبل ما تختتم الملحمة آلة الصنجة أو الغونج بنوتة واحدة فقط وبضل صداها ليخلص ومعه تنتهي الملحمة.
