ليش عملت الموقع؟
كلنا بنحبّ الموسيقى وكُلّ واحد عَ طريقته الخاصّة.. هاي المقطوعة، هذيك الأغنية أو صوت الفنّانة بذكّرنا بشي مكان دافي أو ريحة عتيقة. يمكن مش كلنا بيصحلنا يكون عنّا سمّاعات جيّدة أو ساوند سيستم جيّد يخلّينا نسمع الموسيقى بتفاصيلها كيف هي اتسجلت وبدون محدوديّات تقنيّة، ولإنّه عالم سماع الموسيقى جزء كبير منّه تجارة، زيّ أيّ شي بهالحياة، أغلب الأوقات منكون عم نشتري براند
يلّي بحاول أعمله هان، هو إنّي أشرح أمور تقنيّة خصّها بتسجيل الصّوت ونقله لإلنا عن طريق السّي دي أو الڤينيل أو منصّات الموسيقى، واقترح حلول تقنيّة أو أجهزة بسيطة يلّي توصّلنا لجودة صوت أحسن (ويمكن كثير أحسن) وبالتّالي تضاعف متعتنا في الاستماع
الموسيقى كانت رابط أساسي بيني وبين أبوي، وقت ما كنّا نطلع بالسيّارة من غزّة لرفح وهو سايق عَ طريق البحر وبيدندن مع زياد أو نجاة وأصابعه عَ الستيرنغ بتكمّل العزف، كان معنا بالسيّارة، بس هو، يعني كُلّ كيانه كان يكون بمحلّ ثاني.. بعيد.. محل هو كان فيه مبسوط وجمب البحر؛ يمكن بيروت ويمكن الإسكندرية
بعد عقد بلّشت بالصّحافة كفنّي صوت، وأخدني وقت لأنتقل من مرحلة لفّ الكوابل ورا فنّي الصوت، لصير أنا فنّي الصوت. صرت بعدها مصور وكتير شغلات كمان بس ضلّ الصّوت هو شغلي الشّاغل يمكن لأنّي —أنا كمان زيّ أبوي— صرت لا إراديًا بدندن "زياد" وأنا طالع ع الاجتياح أصوّر، وبمحل تاني بلاقي أصابع إيديا بتكمّل عزف موسيقى ع ركبتي وأنا قاعد عَ الكنباي
بس تعمّقت أكثر في سماع الموسيقى وفهم أجهزة سماعها، بلّشت أدوّر عَ محتوى عربي بيحكي عن الأمبليفايرز، السمّاعات، الداك، كيف بيتصنعوا.. وكيف هاي بتزبط مع هاي؟ وكيف السمّاعة بتشتغل؟
شو قوانين الفيزيا وراها؟ ليش في سماعات حقّهم مليون وسمّاعات حقهم فرنكين؟ ليش مش كل كابل صوت بينفع ينحط بأيّ مكان في السيستم حتّى لو بيركب، كيف كلّ مايكروفون في التّسجيل بيفرق، وكيف كلّ حدا شغوف بعمله بيعمل موسيقى للسمّيع موسيقى للنّاقد وموسيقى للجمهور الواسع
للأسف ما لاقيت محتوى عربي بيحكي عن كلّ هاي الشّغلات ، قلت لحالي يلا حاول
فهاي محاولتي :)
حمزة (بكسر الزين)