متوفر:
الأغنية / المعزوفة المختارة: درعا
يكتب لمدينة صغيرة في سهل حوران أنها تغير التاريخ، يكتب لأربع أطفال يكسروا حاجز الخوف، يكتب لمدينة أنها تكون حلقة مفصلية في تاريخ بلد عظيم مثل سوريا. وبتصير درعا هي وعد الثوار للثورة " يا درعا، حنا معاكِ للموت، يا درعا" صارت هالجملة هي نشيد الشهداء المتجمعين في ساحات سوريا حاملين الورد في إيديهم وبيحلموا بسوريا أجمل؛ ومن أجدر بعزف نشيد الشهداء أكثر من كنان العظمة؟ بالـ ٢٠٢١ كانت أول مرة بسمع مقطوعات كاملة لكنان العظمة ولحسن حظي كانت "درعا" أولهم في ألبوم Flow، لكن أعتقد أنها اكتملت في برلين في الـ ٢٠٢٥ لما تحولت من مقطوعة موسيقية لملحمة بتجسد الثورة السورية كلها في درعا. في برلين، ترك كنان المجال للكلارينيت والصمت يعيدوا بناء مشاهد ١٤ سنة من حياة سوريا بكل مشاهدها بتمر قبالنا خفيفة وثقيلة، تملا قلوبنا أمل مرة ع حزن عشناه وانتهى في ٦ دقائق، فقط كنان في البداية ثم انضم اله كايل سانا ع الغيتار، كنان بيعزف أمل وكايل بيعزف الترقب، نفس التضاد في ذكرياتنا عن الثورة بين الأمل والخوف من إللي جاي وهادول الـ ٦ دقائق هم تطور المقطوعة للسردية. في الدقيقة السادسة، بين "أمل" كنان و"ترقب" كايل بيفوت جون هادفيلد على الدرمز مثل زخ الرصاص ع الناس العزل، بيكسر الترقب وبتبلش ملحمة الأمل لأكثر من ٤ دقائق بين الخوف، الأمل والرصاص وبينتصر الأمل وحتى الترقب في الغيتار بيغير هويتة. كلارينيت: كنان العظمة غيتار: كايلي سانا باس: جوش مايرز إيقاعات/ درمز: جون هادفيلد سجلت في قاعة بيير بوليز مهندس الصوت: غريكور شفايغر مزج / ميكسينغ: كايل سانا في استديوهات سمر كامب، بروكلين، نيويورك إتقان/ ماسترينغ: مانفرد لوختر إنتاج: درير غايدو، ألمانيا
