ليش لينكات الأغاني فقط من Qobuz و Bandcamp؟
لسببين: الأول أخلاقي والثاني تقني
أخلاقيًا لأن Qobuz و Bandcamp بيقدّروا الفنانين وما بيعطوهم فتات من أرباح بيع الموسيقى، وخصوصًا Bandcamp يلّي بترجع للفنانين أكثر من ٨٠ بالمية من الأرباح.
تقنيًا لأن Qobuz هي منصة لمحبي الموسيقى وهي منصة مجتمعية فوق أنها تقنيا متقدمة في طريقة ضغط الملفات الـ FLAC
أما Bandcamp فهي بتعطيك كل خيارات تنزيل الملفات من WAV لـ FLAC أو AIFF
نوع ملف الموسيقى والطريقة يلّي بينضغط فيها معقول بتفرق؟
طبعا!
MP3
صيغة مضغوطة (Lossy) يعني بينحذف من بيانات الصوت معلومات تعتبرها خوارزميات الضغط "مش مسموعة".
حجمه صغير واخترع لحل مشكلة التكلفة العالية للتخزين وقتها.
قد ما كان البت ريت عالي (320kbps مثلًا) بيضل فيه فرق عن الملف الأصلي للأغنية.
صوته باهت، فاقد للديناميكية، ما فيه التفاصيل الدقيقة.
ALAC / FLAC
صيغة غير مضغوطة (Lossless) تحفظ بكل بِت موجود بالملف الأصلي بدون أي خسارة
نفس الجودة بالضبط مثل الـCD، لكن بحجم أصغر (50–60% من الحجم).
يدعم Hi-Res Audio حتى 192kHz.
كل التفاصيل محفوظة، مثالي للأرشفة والتشغيل بجودة عالية.
CD Quality
المواصفة القياسية: 16Bit-44.1kHz PCM.
هو المرجع إللي انبنت عليه معظم تسجيلات الموسيقى التجارية من الثمانينات لليوم.
الديناميك رينج: حوالي 96 dB.
كفاية لتغطية السمع البشري بشكل كامل، لكن التطورات الحديثة (Hi-Res) صارت تقدم تفاصيل أعلى.
WAV
صيغة PCM غير مضغوطة، اخترعتها مايكروسوفت و IBM.
تخزن الصوت كـ "raw data" بدون أي ضغط، يعني نفس الداتا إللي على الـCD بالضبط.
المرونة عالية: يقدر يشيل حتى 24bit/192kHz.
الحجم ضخم جدًا، وما فيه ميتاداتا (metadata) منظمة مثل ألبوم/فنان/غلاف.
AIFF
نفس الـWAV بس اخترعته أبل، نفس الفكرة بالضبط: PCM غير مضغوط.
الفرق الأساسي أنه مبني على فورمات ملفات مختلف (IFF بدل RIFF).
يدعم الميتاداتا عكس الـWAV (أسماء الأغاني، ألبومات، أغلفة).
نفس الجودة، نفس الحجم.
DSD
بدل ما يخزن الصوت كـ قيم متعددة البِت (16bit/24bit) مثل PCM (اللي هو أساس الـCD والـFLAC)، بيخزنها كـ سلسلة بت واحد (1-bit) بسرعة هائلة.
يعني يا 0 يا 1، لكن يُعاد أخذ العينة (sampling) بمعدل عالي جدا: 2.8 MHz أو 5.6 MHz أو حتى 11.2 MHz
(DSD64 / DSD128 / DSD256).
هو الأقرب للرسم المستمر (الأنالوج) بدل الدرجات (stairs) اللي في PCM.
مش مضغوط، ومش "Lossy"، لكنه يعتمد على "noise shaping" — بيزيح الضوضاء لمناطق ترددات عالية جدًا (فوق 20kHz).